الخطايا السبعة : بمنظومة التعليم فى مصر









بعد عشرات السنين من تولى المصريين من حكم 

أنفسهم .. تواجه منظومة التعليم المصرية العديد من 

الإنتقادات حيث أثمرت تلك المنظومة عن " أميين 

وأنصاف متعلمين " .. 

الأمرالذى يؤكد على وجود ثقوب فى ثوبها وخطايا يجب إصلاحها .. رصدناها فى هيئة سبع خطايا ...

هى ماسنتناوله فى هذا التقرير.. حتى تكون أهدافا 

يجب أن يأخذها صانع القرار فى حسبانه .. 


فبالرغم من أن التعليم غاية فى حد ذاته.. إلا أنه فى 

الأساس وسيلة لبلوغ الهدف الأعظم .. ألا وهو رفعة 
المجتمع وإرتقائه بإرتقاءأبنائه ..

بيت القصيد

إن أقصر الطرق لبلوغ الإنسان المصرى أعلى الدرجات 

ليحتل مكانة مناسبة فى المجتمع تمكنه من قيادته لرفع مستوى لمعيشة به .. هى تمكنه من إستخدام قدراته ومهاراته ومواهبه ومواطن نبوغه .. " وهذا هو بيت القصيد " وحتى نبلغ هدفنا هذا يجب إصلاح خطايا التعليم السبعة وهى : إكتشاف مواهب وقدرات التلاميذ 

تنوع وشمول العلوم المدرسية 

منافسة الكتب المدرسية لمثيلتها الخارجية

الدروس الخصوصية

التلقين

6 0الثانوية العامة ( البعبع )

7 0عدم ربط التعليم بسوق العمل 


أولا : إكتشاف مواهب وقدرات التلاميذ


إنه دورالمدرسة والمنزل عن طريق الملاحظة .. ومن 

المواد الدراسية المختلفة ..

لأن إكتشاف المواهب ومواطن النبوغ هو أقصر الطرق 

لبلوغ الإنسان المصرى أهدافه وأهداف مجتمعه 

ثانيا : تنوع وشمول العلوم المدرسية :


يجب أن تكون المواد الدراسية داله على نفسها 

بحيث يعرف التلميذ مكوناتها وماذا تنطوى عليه وكيفيتها وآلياتها ويستشعرمدى حبه لها وقدرته على إستذكارها وإستيعابه لها ,, ومواهبه فى تطويرها والإضافة إليها عن طريق البحث العلمى .. 


كذلك يجب تعدد المواد الدراسية وتنوعها وشمولها 
دون تعمق .. حيث نترك التفاصيل لمراحل التخصص 

لهذا العلم أو ذاك ..

فمثلا هناك مواد لايدرسها تلاميذالمدارس مثل ماده 


علم الفضاء ومن المؤكد أن من قرر عدم إدراك ماده 

مثل تلك .. كان يرى أنه لالزوم له لان مصر ليس لها 

دورفى الفضاء الخارجى ..

ولكن تلك نظره قاصرة بدليل وجود مصريين يعملون 

فى وكالة ناسا الأمريكية الفضائية ..كما أنه من حق التلميذ أن يعرف كل العلوم حتى يحسن إختياراته فى توجهاته العلمية والعملية فى حياته ..

أو مادة مثل الكيمياء المليئة بالعديد من الأسماء 

العلمية للعناصرالكيميائية باللغتين العربية والإنجليزية 

!! 

ويظل التلاميذ يحفظون تلك المسميات من أمثال ( 

يد2كب أ 4 ) وهوحمض الكبريتيك 


وفى النهاية يتجه نصف عددهم للقسم الأدبى وكلياته 

النظرية !!


والعكس صحيح لمواد مثل الجغرافيا مثلا ثم يجه نصف 

دارسوه للقسم العلمى وكلياته !!

ليس معنى ذلك ألا يدرس التلاميذ مثل تلك المواد .. 

ولكن يدرسوها بما يفيد الهدف منها وهو التعرف عليها 

حتى يتمكنوا من الإختيار والتفرقة بين المواد ودرجة 

حبهم لكل منها .. وتحديد إختياراتهم منها .


ثالثا : منافسة الكتب المدرسية لمثيلتها الخارجية :

يجد التلاميذ متعة أكثر وفهما أوضح عند إستذكارهم 

من الكتب الخارجية أكثر من المدرسية الرسمية ..

رابعا : الدروس الخصوصية :

بالطبع حدث ولاحرج .. فإن التلاميذ يجبرون عليها عن 


طريق عدم تلقيهم الشرح الكافى للمواد الدراسية 

من قبل مدرسيهم فى الفصول .. أو عن طريق التهديد 

المباشر من قبل المدرس : الدرس مقابل درجات 

النجاح !!


وتمثل الدروس الخصوصية عبئا على الأسرة من 

الناحية المادية بالإضافة إلى إنها تضييع للوقت 

ولمجهود التلاميذ !!


فهى مدرسة ثانية فى الفترة المسائية ..

بعدها يحتاج التلاميذ وقت آخر لإستذكاركل تلك 

الدروس !!


خامسا : التلقين :

" أنت حافظ مش فاهم " .. تلك هى المقولة اللازمة 

التى يعرف بها المصريون منظومة التعليم .. 

حيث تتسم تلك المنظومة بالحفظ أكثر من الفهم 

للعلوم الدراسية .. نعم هناك دروس يجب حفظها 

وأخرى - وهى الأكثر - يجب فهمها ..

فمثلا نجد مادة الجغرافيا .. يمكن أن يحفظ التلاميذ 

بعض أجزائها ويفهم أخرى . 

ولكن مايحدث فيها هو الحفظ فقط ولتفاصيل شديدة 

مثل حفظ المنتجات الزراعية والتعدينية والصناعية 

وغيرهم لكل دولة فى العالم خاصة العربية وبعض 

الأفريقية !!

فى حين يمكن شرح للتلاميذ خطوط العرض مثلا 

ومنها 


يعرف التلاميذ أن كل دولة تمر بخط عرض معين فهى 


تنتج مواد زراعية بعينها ولها مناخ واحد وهكذا ..

الفهم أسهل من الحفظ ويؤتى بثمار تعليمية أعلى .

سادسا : الثانوية العامة :


هى مايسمونه فى البيوت المصرية ( البعبع ) 

..بسبب 

الضغوط النفسية والمادية وضيق الوقت من أجل 

تحديد 

مستقبل التلميذ فى سنة واحدة فقط فى العمر !!

لهذا لماذا لايكون متوسط درجات التلميذ طوال سنوات 

دراسته هى المؤشر الحقيقى لمستواه العلمى مع 

مراعاة التفوق النسبى لكل تلميذ فى مواد دراسية 

بعينها دون أخرى ... 


سابعا :عدم ربط التعليم بسوق العمل :



فمعظم الخريجين لايعملون فى مجالاتهم .. الأمر 

الدال 


على أن التعليم غير مرتبط بسوق العمل ..


بما لايحقق آمال الطلاب فى حياتهم العملية .. كما 


لايحقق حاجة سوق العمل من أناس يخدمون بعلمهم 

وطاقاتهم وآمالهم حاجة العمل وبالتالى يحققون 

أهدافهم الشخصية وأهداف مجتمعهم بأفضل الطرق 

وأيسرها 




جدير بالذكر


ماجاء فى التقرير السابق قدمته فى إحدى الحلقات 

بقناة الصحة والجمال ... ويمكنك مشاهدته بقناتى بالضغط على الرابط التالى :


كاتبة صحفية مصرية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة أسلام المخطوف 1: إنتحار " إبنه إبليس البكرية " .. خاطفة الرضع الذكور فى الثمانينات !!!

قصة إسلام المخطوف 2 : تحقيق صحقى قى 1992 عن عزيزة خاطفة الاطفال الرضع واسلام منهم فى الثمانينات

تسريحات شعر أفريقية .. على الموضة .. بالصور