المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٧

شهادة ولادة ( 1 ) !

صورة
حرية شهادة  ولادة ( 1 ) ! أثبتت الأيام والليالى أن شهادات ميلاد الأطفال لاتكفى لإثبات نسبهم لهذه الأم أو ذاك الأب أو تلك العائلة !! فقد تمكن الآلاف من البشر تزويرها لصالح أنفسهم  ونسب طفل معين لإنفسهم .. وهو مايمثل جريمة تزوير فى أوراق رسمية وجريمة إجتماعية لها مردودها الإنسانى والنفسى وفى جميع مناحى الحياة على هذا الكائن  " المخطوف " حتى لو كان التنازل عنه قد تم برضاء أهله البيولوجيين ( أى الذين ولدوه للدنيا ) . فشهادة ميلاد الطفل ليس فيها أى شئ دال على ان هذا الطفل ابن تلك السيدة التى تحمله على يديها ؟! وكثير من السيدات أستغلين ذلك  وخطفن أطفالا لم ينجبوهم !! لهذا اقترح أن يكون مع السيدة التى تنجب شهادة " ولادة " .. بمعنى أن كل سيدة تنجب بالفعل ، يكون هناك أوراق رسمية تثبت أن ذلك الفعل قد حدث بالفعل .. هذا بالإضافة إلى ضرورة تأمين شهادة ميلاد الطفل بأشياء من ذاته أهمها بصمة  القدم كما تفعل بعض الدول المتقدمة وكذلك تحليل الدم وبصمات اليد ..  وصورته مع ترك مكان فى خلفية الشهادة .. بحيث يتم إضافة صو

شهادة ولادة ( 2 )

صورة
شهادة ولادة ( 2 )                              وإستكمالا لمقالى السابق الذى نشرته بجريدة البيان فى ١٦ اغسطس ٢٠١٧ بنفس العنوان شهادة ولادة ( 1 ) والذى يحمل معانى وأهداف حماية الإنسان المصرى من الخطف والفقد والتوهان .. بأن تصدر الدولة للمرآة التى تلد بالفعل شهادة ” ولادة ” مصاحبة لشهادة ” ميلاد ” المولود !! ولتأمين حياة ونسب هذا الطفل فإننى أزيد على ماأقترحته فى مقالى المذكور أعلاه .. الآتى : أن يصدر للأم الواحدة شهادة ولادة مع كل طفل تنجبه .. وتقوم الدولة بوضع صورة الأم الوالدة والطفل حديث الولادة بشهادة الولادة والميلاد .. على أن يتم تغيير الصورتين كل عامين وذلك بالمصاحبة بتغييرها فى ذات الوقت بشهادة ميلاده ..مع وضع بصمة قدم الطفل أيضا بشهادة الولادة حتى لايتمكن أحد من إدعاء أمومته لهذا المولود أبدا هكذا يجب أن نحمى أولادنا ونحمى أمهاتنا من خطر التعرض لفقدان وليدها الذى يترك أكبر الآثر السئ والقاتل فى نفسيتها ويدمرها ويدمر حياة أسرتها .. • عملية توثيق كذلك يجب أن يمر كتابة الشهادتين ” الولادة ” و ” الميلاد ” بعملية توثيق من خلال عده جهات وعدد من الموظفين والإدارات حتى لان

مقالى : أبحث عن " إسرائيل "

صورة
"  حرية  " أبحث عن " إسرائيل " فى قضية قتل مسلمى بورما مقالى ابحث عن إسرائيل ( 1 ) المنشور بجريدة البيان  جنرال بورما يلتقى جيرال اسرائيل .. فلاتقطع اسرائيل اسلحتها عن بورما ليقتلوا مسلمى الروهينجا !!! قائد جيش بورما المسؤول الاول عن قتل مسلمى الروهينجا  أعتدنا إنه كلما وقعت مشكلة فى بلدنا مصر  أو فى المنطقة العربية  أو منطقة الشرق الأوسط .. نجد أن لإسرائيل وجود وذكر فيها !! بعكس المشاكل التى تحدث خارج تلك المناطق .. ولكن فى الآونة الأخيرة عندما وقعت أحداث الإضطهاد والقتل والتعذيب والترويع والتهجير لمسلمى بورما " الروهينجا "  .. كنا نتساءل لماذا يحدث ذلك لهم .. ونغضب وندين والبعض يروج بأنها صور تم تركيبها من خلال برامج الكمبيوتر أو إنها تخص أناس غير مسلمى الروهينجا .. لكن ظهر الحق فى الأيام الأخيرة حيث تأكد الأمر بأن هناك أقلية مسلمة تعيش فى دولة بورما ( أو ميانمار ) فى منطقة أراكان ( راخين ) تعانى من الإضطهاد والتمثيل بهم أحياء والتهجير !! وأصبحنا نتساءل من وراء ذلك ولماذا يفعلون ذلك وكنا نعتقد إنها مجرد ع

مقالى : ثقوب فى قوانين الأحوال الشخصية !!

صورة
بدأت كتابة مقال باسم " حرية " بجريدة " البيان " .. منذ حوالى ثلاث شهور .. سوف أنشر تباعا تلك المقالات .. ============= قوانين..ولكن!! بالرغم من الإدعاءات المستمرة لأبناء المجتمع بأن المرآة قد حصلت بالفعل على حقوقها بموجب قوانين الأحوال الشخصية المبنية على الشريعة الإسلامية .. إلا أن الواقع يدفعها فى سكة عذاب بسبب تلك الأحكام القضائية المبنية على نتائج التحريات لرواتب الأزواج والمطلقين الرافضين للإنفاق على أولادهم !! وعلى الإجراءات المتبعة فى الإعلان عن الدعاوى القضائية .. وكله بالقانون !!!!!! فالقاضى يحكم بالقليل الذى لايكفى الصغار .. فى الوقت الذى يتمتع فيه أخواتهم غير الأشقاء بوجود أبيهم معهم بالإضافة لإغداقه عليهم بالمصاريف بأنواعها المختلفة .. فالتحريات إحدى أساليب الأزواج للتلاعب بالتقارير التى تفيد دخولهم المادية الحقيقية والتى بسببها يحكم القاضى بنفقة صغيرة وأجر مسكن ضئيل للمطلقة وصغارها .. فى حين يتمتع الزوج بحياته الخاصة وبأمواله التى يضن بها على أبنائها من مطلقته وكأنهم ليسوا مسؤول