قصة إسلام المخطوف 2 : تحقيق صحقى قى 1992 عن عزيزة خاطفة الاطفال الرضع واسلام منهم فى الثمانينات





هذا تحقيق منشور بالفعل فى اخبار الحوادث عن اسلام المخطوف ولقبض على عزيزة واختها وزوجها .. 

فى خ 17 ديسمبر  1992 ص 16 و 17 .. 
========================================


( ملاحظة :الفيديوهات اخر الموضوع )
===========================
===========
ريا وسكينة فى سيناء:

القبض على عصابة خطف الأطفال والتى روعت الأمهات لسنوات !

·       عاد مصطفى إلى و الدته ..والتحدث مستمر عن و الدتى إسلام وهشام

·       العريش تشهد نهاية أختين .. حقدتا على الأمهات لأنهما لاتنجبان



إسلام وعمره 4 شهور .. أى أنه مخطوف من هذا السن أو أقل 



فاطمة أخت عزيزة وشريكتها فى عصابة خطف الأطفال فى الثمانينات



المتهمة مع الطفل الكبير اسلام اثناء عيد ميلاده




صورة إسلام وهشام المخطوفين من قبل عزيزة







عزيزة وإسلام وعمره 11 سنة و33 سنة  




وضعت مباحث شمال سيناء نهاية لعصابة " ريا وسكينة " الجديدة ، وهى تستعد لخطف طفل آخر من أمه !!
تم ضبط العصابة  المكونة من زوجين عاقرين وشقيقة الزوجة  ومعهم ثلاثة أطفال مخطوفين من أمهاتهم وهم رضع . منهم طفلان مخطوفان من الأسكندرية منذ 10 سنوات والثالث مخطوف من أمه بالعريش منذ عامين .

بدأت قصة ضبط عصابة " ريا وسكنينة " الجديدة ببلاغ فى مارس 1991 ،  من أم إلى المقدم  عمر جعفر مفتش مباحث العريش حاليا و كان وقتها رئيس مباحث قسم ثان العريش .. قالت الأم فى بلاغها إن سيدة تعرفت عليها فى السوق وهى تحمل طفلها الرضيع " مصطفى " وكان عمره و قتها 40 يوما ، وأخبرتها أن إسمها  " إيمان  " وتعمل بالشئون الإجتماعية .. وأنها تتعرف على السيدات الفقيرات .. لفحص حالاتهن وتوفير الرعاية الصحية لهن  وتوظيفهن فى أعمال تساعدهن على مواجهة الحياة !
فرحت الام وذهبت بها إلى منزلها لتفحص حياة أسرتها و بقية أولادها ، وأخذت معها الهدايا والحلوى لبقية الأطفال .. وفى المنزل ألتقت بالزوج  ويعمل نجارا و شكرها الزوج على مساعدتها لهم .
وفى اليوم التالى .. أصطحبت الأم إلى الطبيب بجوار موقف العريش ليفحصها طبيب حتى توفر لها الوظيفة ، ودخلت الأم للطبيب ليفحصها وتركت طفلها مع " إيما ن " المزعومة .. وخرجت بعد دقائق لتكتشف إختفاءها بالطفل !!
ولأن هذا البلاغ غريب فى سيناء لندرة جرائم خطف الأطفال بها .. فقد أنتشر رجال الأمنفى الشوارع لتعقب المتهمة .. وتم توزيع رسم كروكى بأوصافها على جميع سكان العريش .
وأستمر البحث أكثر من شهر .. مع دموع الأم المعذبة التى كانت تقتحم مكتب العميد عبد الفتاح سلام مدير مباحث العريش تشكو له عذابها وآلامها من تجمد لبن الرضاعة فى صدرها وسوء حالتها الصحية ، كلما تذكرت طفلها لارضيع البعيد عن حضنها ، فلا تستطيع النوم أو مواجهة ولديها الكبار عندما يسألونها : أين أخونا ياماما ؟ .. " لماذا ضيعتى أخونا ياماما " ؟!
أدخلت المباحث الأم المسكينة المستشفى عده مرات لتوفير الرعاية الصحية لها .. ثم توقف البحث وقالت الأم  والأب : عوضنا على الله فى إبننا .. فقد ضاع إلى الأبد .
·       عقيمة و3 أطفال !
وفى الأسبوع الماضى .. وصلت معلومات إلى المقدم عمر جعفر مفتش المباحث تؤكد أن الجيران فى حى أبو صققل تساورهم شكوك فى زوجين يعالجان من العقم  ومع ذلك فإن لهما ثلاثة أطفال .. كما أن الزوجة تدعى أنها حامل فى الشهر الرابع .. وقال الجيران أنهم يشكون فى أن هؤلاء الأطفال مخطوفون !.
وعلى الفور عرض هذه المعلومات على العميد عبد الفتاح سلام مدير المباحث  واللواء طلعت بسيونى مساعد الوزير مدير المن .. وتقرر تشكيل فريق بحث بإشراف العقيد سمير شطا رئيس المباحث والمقدم عمر جعفر والمقدم عبد الكريم البنهاوى والرائد عماد أبو الحسن والرائد  هشام الزغبى وجائت الترحيات بمفاجأة غريبة ومذهلة
الزوجة وزوجها عقيمان .. ولم ينجبا طوال حياتهما أى طفل .. والزوجة التى تدعى الحمل لجيرانها وأسرة زوجها تحشو بطنها بالملابس القديمة لتنتفخ !!
وكان السؤال : لماذا تدعى الزوجة الحمل  وهى عاقر  لاتنجب هى وزوجها بشهادة الأطباء الذين يترددان عليهم ؟!
وفى نفس الوقت تم فتح الملف الوحيد ببلاغ خطف طفل رضيع من أمه منذ عامين ، وتم إستدعاء الام وسؤالها عن أوصاف السيدة التى خطفت إبنها .وقالت الأم : أستطيع إخراجها بعد م ائة عام من  وسط مليون شخص .. فصورة خاطفة إبنى وحرمانى منه يستحيل أن تمحى من ذاكرتى !!
وكان لابد لمباحث سيناء أن تعود للمسئولين بوزارة الداخلية ، بعد أن أكدت التحريات أنهم أمام عصابة خطيرة لخطف الأطفال .. فتم إخطار اللواء فادى الحبشى مدير مباحث وزارة الداخلية واللواء حلمى الفقى مدير الأمن العام .
وجاءت التعليمات بضرورة التأكد من أن المتهمة عاقر هى وزوجها ، قبل عرضها على المجنى عليها وقبل عرضها على الطب الشرعى .. وبالفعل تم القبض على الزوجة وزوجها وشقيقة الزوجة .. ثم تم عرضها على أخصائى أمراض نساء كبير قبل توجيه أى إتهام لها .. وبمجرد أن فحصها الطبيب ظاهريا ، لم يكمل الفحص .. وكتب تقريره أن هذه الأم لم تنجب فى حياتها إطلاقا !!
وبعد ذلك .. تم  عرضها على الأم المجنى عليها بمكتب العميد عبد الفتاح سلام مدير المباحث .. وكان اللقاء مثيرا .. فقد كانت المتهمة تسأل فى براءة : لماذا تفعلون ذلك بى وتفزعون أطفالى المساكين .. هل يعقل كلامكم هذا تشكون فى أمومتى لأطفالى و معى شهادات ميلادهم الرسمية .. لماذا كل هذا العذاب ، أرحمونى وأرحموا أطفالى من شكوككم الوهمية ؟؟!!
وقبل أن تنهى حديها البرئ .. وهى تحمل طفلها الصغير محمد ، متعلقا فى رقبتها  وجدت نفسها وجها لوجه مع الأم الضحية .. حاولت دس رأسها ووجهها فى صدر الطفل الذى تسشبث برقبتها .. وأفاقت على صرخة هائلة من الام الضحية التى لم تتفحصها سوى ثوان بسيطة .. هجمت عليها .. تحاول إنتزاع الطفل من حضنها ، رغم أنها فقدته وهو رضيع ابن 40 يوما إلا أن ملامحه لم تتغير كثيرا بعد ان كبر وأوشك أن يكمل العامين !
وتشبثت كذلك بالطفل .. قالت لها حرام عليك هذا إبنى محمد .. بينما الأم الضحية تصرخ فى وجهها فى هستيريا .. لا .. إنه إبنى مصطفى ومعى شهادة ميلاده .. حرام عليكى إنتى ظالمة .. حرمتينى من حضن إبنى .. صورتك محفورة داخل رأسى وعينى من و قتها .. لماذا فعلت هذا بى .. وأغمى على الأم الضحية بعد صراخها الهستيرى .. عندها فوجئت بالطفل يتعلق برقبة المتهمة ويغوص فى حضنها مستنجدا صارخا ماما .. ماما .. اتركينى لماما .. حرام عليكم !!
وقام رجال المباحث بنقل الأم الضحية إلى المستشفى للعلاج .. وجلسوا أمام الأم المزيفة فى حيرة .. ماذا يفعلون أمام هذا الموقف .. وأستأسدت المتهمة وأخذت تصرخ .. كيف تريدون نزع إبنى من حضنى .. منكم لله !!

·       مفاجأة الزوج ..
أنا أعيش مع  " ريا  وسكينة  "

وتم فصل كل  من المتهمين فى حجرة منفردة وإستجوابه منفردا ..والزوجة تصر على الإنكار والتمسك بأولادها .. وبعض تضارب أقوالهم عن مكان ولادة الطفل الذى تتنازع عليه مع الأم الضحية .. تبين إنها لم تلده إطلاقا .. وبالضغط على الزوج سعيد أقر وأعترف أن زوجته لم تنجب طوال حياتها و أنها عاقر وأنه نفسه عقيم وكذلك شقيقتها الكبرى عاقر وطلقت من زوجها لهذا السبب.. وأنه منذ سنوات طويلة كان يفاجأ بزوجته وشقيقتها كل فترة يأتيان بأطفال رضع ولايعرف من أين يأتيان بهم  ولا أين يذهبان بهم .. وأن الأطفال الثلاثة مثل الباقين معهم ..
وأضاف : وقد قامت زوجتى بإستخراج شهادات رسمية بإسمى و إسمها لنتخذهم أولادا لنا . ولم أستطع إيقاف أو منع الشقيقتين عن جرائم خطف الأطفال ..بعد أن  ورطونى معهم بإستخراج شهادات ميلاد للأطفال المخطوفين بإسمى على إننى  والد الأطفال .. وأن زوجتى وشقيقتها  منذ سنوات عندما كنا فى حى الحضرة بالأسكندرية ، لم أكن فى وضع يسمح لى معارضتهما !
إن زوجتى و شقيقتها أقوياء لدرجة أنهما أغلظ من ريا و سكينة اللتين خطفتا النساء وذبحوهن منذ 60 سنة .. بل كانتا أحيانا يحلوا لهما عند كل جريمة ينفذونها أن يناديا بعضهما بريا  وسكينة .. ولكن للأطفال و ليس النساء !
·       الجريمة الأولى !!
وبمواجهة الزوجة المتهمة "عزيزة "بإعترافات زوجها .. أنهارت  باكية مرددة " طول عمره رجل خايب وعارفة إن نهايتى ستكون على يده ".
وأخذت تدلى بإعترافاتها المثيرة عن جرائمها وسلمت الطفل محمد إلى أمه الحقيقية التى لازالت حتى هذه اللحظة لاتصدق أن طفلها عاد إليها مرة أخرى .
والمثير أن المتهمة أوصت الأم الحقيقية بالطفل .. وأعتذرت لها عن جريمتها  وطلبت منها أن تصفح عنها .وأن تسمح لها برؤيته كل فترة .. لأنها هى أيضا ستتعذب لفراقه !!!
وأخذت تعترف بجريمة خطف بقية الأطفال الذين عاشوا معها طوال عشر سنوات على أنها أمهم .. وألتقت بهم " أخبار الحوادث " وهى تدلى بإعترافاتها المثيرة .. وقالت :
إبنى " إسلام  " الكبير عمره الآن 10 سنوات فى سنة رابعة إبتدائى .. وقصة خطفه كانت فى الأسكندرية وكان سببها أن  زوجى وأنا لاننجب وهو يردي أطفالا .. وكذلك أنا  وكنت أموت عيظا عندما أشاهد أما حاملا تسير فى الطريق  أو  أما تحمل طفلها الرضيع فى حضنها ، وتساورنى شهوة الإنتقام من كل أم .. لماذا أنا وحدى التى حرمت من الأمومة وهن يتمتعن بالحمل والولادة ورضاعة أطفالهن .. إنها هبه من الله ولماذا أحرم وحدى منها ؟!.
وشجعنى  زوجى على أن نخطف طفلا نتبناه .. بعد أن أدت معايرة جيرانى لى فى حى الحضرة التى كنت أقيم فيه .. وفى ذلك الوقت كانت جارتى تعايرنى دائما بأننى عاقر .. ومهدنا 9 شهور أنا  وزوجى وشقيقتى لننفذ جريمة خطف أول طفل ، وكان ذلك منذ 10 سنوات و أشعت بين جيرانى أننى " حملت  " وكنت كل شهر أزيد إنتفاخ بطنى بدس بعض الملابس بها
حتى جاء الشهر التاسع للولادة وخرجت مع زوجى وشقيقتى نبحث داخل المستشفيات بالأسكندرية فى عنابرالولادة عن طفل وليد .. ولم يعجبنى الأطفال فى أغلب المستشفيات .. فمستشفى أحمد ماهر زحمة جدا وكذلك مستشفى  " جيهان السادات "..
·       قصة إسلام
وفى مستشفى " الشاطبى " جاء القدر ليخدمنى .. دخلت وحدى وأنتظرنى زوجى وشقيقتى بالخارج ، وعلى باب المستشفى قابلت أم الطفل "إسلام "تحمل رضيعها ، وأخرجوها من المستشفى بعد أن و لدته بيوم  واحد ، وكانت سيدة جميلة ونحيفة وشعرها أصفر جميل .. أقتربت منها لاتعرف عليها .. وأكتشفت أنها مجهدة من الولادة وفى حالة خطيرة ، وألقت بنفسها على صدرى مستنجدة بى ولم يكن معها أحد !.
سألتها متلهفة : مالك ياحبيبتى أين زوجك ؟.. قالت زوجى محبوس فى السجن وجئت و حدى لأضع أول مولود لى منه ..  ولكنى متعبة جدا .
وأخذت منها الطفل و ذهبت أطرق على باب المستشفى بعنف حتى خرج لى الأطباء  وصرخت فيهم كثيرا على إهمالهم فى أم إسلام .. وكيف يخرجونها من المستشفى وهى فى هذه الحالة الخطيرة .. أخذوها منى وأغلقوا الباب فى وجهى وتركونى وحدى والطفل معى .. فأخذته وهربت فورا ، لزوجى وشقيقتى .. وجبنا شوارع الأسكندرية حتى منتصف الليل ودخلنا منزلنا ليلا ، وأغلقناه علينا  وظللت أصرخ بالام الولادة وصحى الجيران ليعلموا أننى ولدت طفلى الأول .. وعملت له أكبر سبوع فى الحى وسجلته بالفيديو .. وأستخرجت له شهادة ميلاد بإسم إسلام سعيد .. وصار إبنى !
·       قصة التوأم
وتكمل المتهمة إعترافاتها : بعد ثلاث سنوات عايرونى بقلة الخلفة .. وشعرت بالحنين لطفل آخر وأتفقنا أنا و زوجى وشقيقتى على تكرار الجريمة .. ومثلما فعلت سابقا أشعت أننى حامل و نفخت بطنى بالملابس حتى جاء موعد الولادة .. وذهبنا مباشرة لمستشفى الشاطبى .. وداخل عنبر الولادة تعرفت على سيدة جميلة وبجوارها توأم ولدتهما منذ ساعات فقط . وزاغ بصرى عليهما ، وأخبرتنى أنها فقيرة وزوجها موظف بسيط بالسكة الحديد ، ولديهم أولاد كثيرون وأراد الله أن يكرمها بالتوأم .. وكانت صحتها متعبة للغاية .. فأخبرتها أننى أعرف مستشفى جيهان السادات وهناك سيعطونك علاا لرعايتك وغذا أيضا ، وأنه يمكن أن أساعدها فى الحصول عليه .. وأوصلتها لمنزلها وزرتها عدة مرات وأخذتها بعد أسبوع إلى المستشفى ، صعب على أن أخذ الطفلين التوأم وأحرمهم منهما .. فأشرت عليها أن تصحب معنا طفلا واحدا وتترك الآخر مع أشقائه .
وعند باب مستشفى جيهان السادات .. طلبت منها أن تدخل ليعطوها العلاج بعد فحصها وتترك لى الطفل .. وعلى الفور هربت به مع زوجى وشقيقتى وذهبنا لمنزلنا فى منتصف الليل ، أستيقظ الجران فى الصباح لاخبرهم إنى ولدت عند أقاربى ، وعملت للطفل سبوعا كبيرا وحررت له شهادة ميلاد رسمية بإسم هشام سعيد وأصبح لى طفلان .
وبعد فترة بعت منزلى لجارتى التى تعايرنى بقلة الإنجاب .. وذهبت إلى العريش لأعيش مع أهل زوجى الذين يحبون الإنجاب بكثرة وتحت ضغطهم خطفت الطفل الثالث .. وأيضا تحت ضغطهم كنت أعد لخطف الطفل الرابع بعد أن أشعت بينهم منذ شهور أننى حامل وكنت أريدها فى هذه المرة " بنت " .. وأعددت للجريمة ولكن رجال المباحث توصلوا لى قبل تنفيذها .
وأمام محمود رسلان مدير نيابة العريش أعترفت عصابة  "ريا وسكينة " بتفصيلات جرائمهم وأمرت النيابة بتسليم الطفل " مصطفى "الذى أسمته المتهمة " محمد " إلى أمه ..وحبس المتهمين على ذمة التحقيقات .. وتكليف المباحث بالتحرى والبحثعن أمهات الأطفال المخطوفين بإرشاد المتهمين .. ونشر صور المتهمين فى وسائل الإعلام للتعرف عليهم .. للأمهات المخطوف أطفالهم .


===========================

انتهى التحقيق الصحفى
             
                       نقلته لكم 


             #هاله_محمد_عمر



اسلام يقص ليلة القبض على عزيزة 




اسلام يقص اخر اخباره 



اعترافات عزيزة لى قبل انتحارها1


اعترافات عزيزة لى قبل انتحارها2


اعترافات عزيزة لى قبل انتحارها3

===========================

===========================

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة أسلام المخطوف 1: إنتحار " إبنه إبليس البكرية " .. خاطفة الرضع الذكور فى الثمانينات !!!

تسريحات شعر أفريقية .. على الموضة .. بالصور