طرق و أساليب خطف الأطفال



  طرق و أساليب خطف الأطفال : مخطط وعشوائى







  




برع المجرمون من فئة الخاطفين فى إبتكار طرق وأسالييب مختلفة لخطف الإنسان وخاصة الأطفال .. عجزت الضحايا عن إستيعابها فى وقتها .. فوقعوا فى شباك خاطفي أولادهم !!! وتكررت الحالات وتنوعت السبل فى الماضى والحاضر حتى أن بعضهم خطط بدهاء لتنفيذ تلك العملية الإجرامية .. على رأسهم زوزو أو عزيزة التى من شده دهائها وتخطيطها أسماها المجرمون ب " إبنه إبليس البكرية " ..وهى المتخصصة فى خطف الرضع الذكور فى الثمانينات من القرن الماضى والتى ماتت منتحرة من منزل أحد مخطوفيها " إسلام " الضائع " المحبوس على ذمة قضية إنتحار عزيزة .
والآن  .. أصبح الخطف سهلا للغاية ويستخدم الخاطفون فيه - عادة – مادة مخدرة سواء بالرش على الوجه او بإستخدام قطعة قماش على الفم أو بأى أسلوب آخر .. أو قد لايضطرون لإستخدامها من أساسه بسبب وجود أطفال كثيرون بالشوارع وعدم إنتباه الأهل على أبنائهم بسبب إحساسهم بالأمان الزائف !!
وقد وجب علينا توعية قرائنا بطرق  وأساليب الخاطفين حتى ينتبهوا على أبنائهم  .. فنسهم فى إنخفاض حالات الخطف وندحض معا تلك الظاهرة القاتلة لكل إحساس بالأمان حيث يضاهى الإحساس بها إحساسنا بالإرهاب .. 
·         خطط إبنه إبليس
================
أبدعت المجرمة عزيزة فى تخطيطها ودهائها على ضحاياها لخطف فلذات أكبادهم وثمرات قلوبهم فور ولادتهم ومن قلب المستشفيات !! ففى مستشفى اشمون العام بالمنوفية فى منتصف الثمانينات تقريبا .. جاءت عزيزة بملابس الممرضات – وهى لاتعمل بالمستشفى من أساسه – إلى الام الوالدة " قيصرى " .. وكان هناك مرور من قبل المديرين بالمستشفى .. فقالت عزيزة للأم :  هاتى الواد حتى ينتهى المرور !!!!!!
أعطته لها الأم بحسن نيه مخدوعة فى ملابس التمريض التى ترتديه الخاطفة اللعينة عزيزة !!
وطبعا خرجت به ولم تعد حتى الآن !!!
حفرت الأم صورة الخاطفة فى ذهنها .. إنها زوجة " جمعة "  التى أخذت "إسلام " الضائع المتبنى والمخطوف أيضا من قبل عزيزة من القسم بعد القبض عليها وسجنها .. ظنا منها أنه إبنها المخطوف .. وبعد أكثر من عشرين عاما أجرى إسلام والاب جمعة تحليل ال " دى إن إيه " الذى أثبت أنه ليس إبنه !!
وبقى كلا من إسلام وجمعة يبحث عن مفقودة ..  حتى الآن ... مثلهما مثل كثير من الأهالى الذين أبلتهم عزيزة بمصيبة الخطف أبنائهم !!

·         موظفة بالوزارة   
     ============
كما تفننت " إبنه إبليس الكبرى " فى طرق خطف الرضع الذكور بدخولها على الأسر المحتاجة ماديا وإيهامهم بوعود حسب حاجياتهم .. فمرة هى موظفة فى الشؤون الإجتماعية تريد منحهم شقة ليسكنوا فيها .. ثم تأخذ الأم لأحد محال التصوير ذا البابين .. فتدخل الأم للتصوير .. وتخرج عزيزة من الباب الثانى حاملة طفلها الرضيع !!!
فيكون هو " صبرى "  الذى تفتقده عائلته إلى الآن .. وأحتسبه أبوه الحاج عبد الله تاجر الخضار عند الله تعالى .. فزادت أسرته وأصبح جد لأكثر من عشرين حفيدا !!
                               
·         ممرضة بالمستشفى
          ===============
وفى عام 1981 تتقمص عزيزة دور ممرضة بمستشفى الشاطبى بالأسكندرية .. وتبدأ فى تجهيز وتنظيف السيدة الوالدة لتؤام وهى متأففة من آثار الولادة !!!
            ويعلو صوتها بكلمات مسيئة للسيدة فى أسلوب غير لائق من ممرضة فى مستشفى لأم والدة بولادة متعثرة !!!
ثم تصاحب تلك السيدة فى الأسانسير .. وقد حملت الأم طفلها السليم وتركت تؤامه الضعيف فى الحضانة حتى يسترد عافيته !!
وفى الأسانسير طلبت زوزو منها جنيه .. فردت السيدة : أنا خارجة من و لادة وليس معى مال الآن ..
فلايكون من عزيزة سوى رد يدل على مدى الحقد الدفين والغل الواضح داخلها .. قائلة :
" والدة تؤأم .. ومش معاكى جنيه "!! مع ضربة خفيفة على الجسم !!!!!!!!!!!!
يعود الوالد بعد أسبوع كما قالوا له فى المستشفى .. فيقولوا له : إبنك مات ولانسلم جثث أطفال رضع !!
ويبصم الأب الطيب على ورق لايعرف مضمونه !!!!!!
ويضيع منه إبنه عشرات السنين !! ........
وغيرهم فقد خطفت عزيزة عشرات الأطفال مع عصابة لم يتم القبض عليها .. !!
·         نفس السيناريو
   =========
 وحدث نفس السيناريو فى مستشفى شبين الكوم التعليمى .. حيث قالوا للاب إن إبنك توفى ولانسلم جثث حيث قمنا بدفنه .. والغريب أن الأطباء أكدوا ذلك .. بالرغم من أن ممرضة( جارة للأم ) أكدت إن الأم أنجبت ولد بصحة طيبة ولم يمت!!!!!
لقد خشى الأطباء من المساءلة القانونية ..  وبعدها خشيت الممرضة من الشهادة أمام الشرطة أيضا !!
وقد أكدت الأم التى مازالت تبحث عن إبنها إلى الآن – بالرغم من مرور أكثر من ثلاثين عاما -  أن عزيزة كانت بالمستشفى وقتذاك !!
·         الآن
========
أما الآن .. نعيش عصر الخطف للإنسان  والإتجار بإعضائه بأبشع المشاعر اللانسانية .. .. بالرغم من إزدياد الوعى لدى المواطن المصرى .. ولكن فى ظل إنخفاض الفاعلية الأمنية ، تزيد الجرائم وتزداد  وحشية كلما أنخفضت ..
وسهلت طرق الخطف .. فالآن لايحتاج الخاطفون لأى خطط .. فهم يجدون ضحيتهم تمشى فى الشوارع على أرجلها ولايوجد معها ما يؤمنها .. فالأطفال يذهبون لمدارسهم مشيا على الأقدام .. أو يتنقلون بين منازل أهاليهم فى القرى .. أو أم تمشى وحيدة مع طفلها فى مكان هادئ أو شارع مظلم !!
                         
مع تجرؤ المجرمون بإستخدامهم مخدر لتخدير فريستهم حتى لاتصرخ .. تكتمل الجريمة بخطف الضحية المستهدفة ,,
وتذكر أم عمرو  أن إبنها تعرض كثيرا للخطف بسبب وجودهما دائما معا فى كل المشاوير .. وهما ضحية سهله بالطبع  ..
ومن أهم ماتعرض له الطفل قالت : كنا فى نادى الزمالك عام 2013 .. فإذا بطفلين أكبر من إبنى قليلا أقتربا منه وظل يضايقانه و هو يصرخ .. فذهبت إليهم وطلبت منهما عدم مضايقته .. فقالا نلعب معه ياطنط ..
بعد قليل لم أجد إينى ولا الولدين ؟؟!!!!.. فنظرت فى كل مكان .. فرأيتهما يحيطانه ، أحدهما يضع يده فوق كتفه و الىخر يضع يده فى يده .. و يصطحبانه فى أحد طرق النادى المؤدية للباب الخارجى !! فجريت عليهم وأخذت إبنى ومن شده الإحساس بالخوف من فقدانه نسيت أن أتأكد من عضويتهما بالنادى أو هويتهما .. لأن النادى وقتها لم يكن يسأل الرواد عن عضويتهم به !!  فعدت بإبنى ..!!!!
·         جرأة خاطف !!
================
ومرة ثانية تقول أم عمرو : كنت أمشى بمنطقة البنوك بمدينة أكتوبر .. وعمرو يجرى امامى وأنا أناديه دائما ليقترب ولايبعد .. فإذا بشخص يقود موتوسيكل ويقترب من الرصيف الذى نسير عليه .. وينادى على إبنى بإسمه : " ياعمرو ياعمرو  " .. فجريت على إبنى خوفا من أن يستجيب لنداء الرجل ويذهب إليه فيخطفه عليه .. وأمسكت به .. فجرى الرجل بالموتوسيكل !!!!!
·         وكر العتبة
                                                                   =======
وفى العتبة .. كان عمرو يجرى كعادته بعيدا عن أمه .. وفجأة قفز أمامه طفل أكبر منه بأعوام قليلة .. وثبته فى مكانه خوفا ودهشة وخضة .. وتنظر الأم باحثة عن إبنها .. فإذا بها ترى رجلا يقف أعلى الرصيف ويشير إلى الولد إشارة بيديه تعنى : " هاته .. هاته  " .. فتجرى الأم إلى وليدها الذى كان يبلغ من  العمر وقتذاك حوالى عامين ونصف العام !! وتأخذ إبنها بعيدا .. وتقف فى مكان آخر .. فإذا بسيدتين ترتديان السواد تقف كل واحدة من جانب الأم .. فتأخذ الام إبنها أمامها شاعرة بقلق خاصة أن نور الشارع الذى يضيئة الباعة .. والمسروق من الأعمدة .. طفئ فجأة !!!!!!!!!! 
يزداد شعور الأم بالرهبة والخوف .. فتحمل إبنها وتخطو خطوات مسرعة لتخرج من تلك المنطقة التى شعرت فيها أن هناك عصابة تسيطر على المكان وأن وليدها هو هدفهم فى تلك اللحظة ..
والحمد الله أنقذ الله إبنها مرة أخرى !!
·         إستهداف !!
                                                     ========
وزميلة صحفية تخرج مع إبنها من نقابة الصحفيين بشارع عبد الخالق ثروت .. الذى كعادة الأطفال يجرى أمامها ..فإذا بها تفاجئ قبل وصولها لشارع رمسيس بخروج رجل على  وجهه سمات المجرمين وخريجى السجون .. يجرى تجاه إبنها فى مواجه وجها لوجه !! ولاتعلم كيف علم هذا الرجل بوجود طفل فى ذلك الشارع بالرغم من أنه كان فى شارع رمسيس المتعامد مع شارع عبد الخالق ثروت ولايراها  ولايرى الطفل !!!!!!
ربما لأن أمه " صحفية " !!!!!!!!!
·         عشوائى
                                                    ========
وقد أعلنت الشرطة فى أحد الشهور من هذا العام إنه قبضت على تشكيل عصابى خطف مايقرب من 23 طفل من المولات خلال مدة ستة أشهر !!
وظهرت كثير من حالات الخطف لأطفال من المولات .. بعضها تمكن الأهالى من دحضها وأخرى تمكن أمن المول من دحضها والقبض على الخاطفين الذين أعادة ما يتم ضربهم " علقة ساخنة  " من قبل أبو الطفل والناس المحيطة !!
·         قصة فادى
                                                     ========
أيضا أستطاع الاهالى القبض على بعض الخاطفين والتعرف عليهم ومن تلك القصص .. قصة " فادى خميس الباشا " .. حيث كان فادى ( 5  سنوات )  يلعب امام بيته مع اصحابه .. وفجأة جاء توكتوك إلى حيث يلعبون يقوده ذلك الرجل بالصورة وينزل ويحمل فادى فى التوكتوك .. وتصرخ الطفلة ذات العشر سنوات .. لكنه يسير بالتزكتوك بعيدا ولايرى أحد فادى مرة أخرى !!!!!!!! 
لقد كانت تلك الطفلة هى الشاهد الوحيد فى قسم الشرطة ورغم ذلك لم يؤخذ بأقوالها .. وخرج الخاطف من القسم إلى حيث لايعرف أهل فادى مكانه إلا أنه من أهل الصعيد !!
·         الشعب يضربهم !!
                                                        ==============
وقصص الخاطفين الذين وقعوا فى أيدى الناس .. كانت نهايتها الضرب المبرح إلى حد سيل الدماء ثم التسليم للشرطة فورا لينالوا عقابهم ..
·         الشعب يطلب :
                                                            ===========
1.      " الإعدام " .. هو المطلب الأساسى للناس حيث أن خطف أبنائهم جريمة تضاهى " القتل " بل ربما القتل أرحم منها حيث يظل الأهل يبحثون عن أولادهم والعكس صحيح سنوات طوال تصل إلى العشرات .. وكلها ألم ودموع ولوع وحرقة قلب .. على ذويهم المفقودين .. فلو كانوا قد ماتوا ودفنوهم .. أرحم لهم من أن لايعرفون مصيرهم .. هل هم أحياء أم أموات ؟؟ كيف يعيشون ؟ ومع من يتعاملون ؟  خاصة مع إنتشار ظاهرة الإتجار فى البشر  وتسفيرهم للخارج و الإتجار بأعضائهم  ...
2.      " دوائر خاصة " لجريمة خطف الإنسان وكل الجرائم المتعلقة به كالإتجار به  وبأعضائه .. مع تشديد كل العقوبات المتعلقة بهم .
                                خطف الإنسان هى الجريمة الأكثر بشاعة فى العصر الحديث ..
ف   #الخطف_هو_الإرهاب
                 #لا_لخطف_البشر
#الإعدام_لخاطفى_البشر
                  #هاله_محمد_عمر
                      كاتبة وصحفية مصرية
                                                                                        hmotv@yahoo.com         





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة أسلام المخطوف 1: إنتحار " إبنه إبليس البكرية " .. خاطفة الرضع الذكور فى الثمانينات !!!

قصة إسلام المخطوف 2 : تحقيق صحقى قى 1992 عن عزيزة خاطفة الاطفال الرضع واسلام منهم فى الثمانينات

تسريحات شعر أفريقية .. على الموضة .. بالصور