شارك فى صناعة " قدرك " .. مازالت الفرصة امامك.. لاتتعجب ؟؟؟؟؟؟

شارك فى صناعة " قدرك "  ..مازالت الفرصة امامك.. لاتتعجب ؟؟؟؟؟؟




شارك فى صناعة " قدرك "  ..مازالت الفرصة امامك.. لاتتعجب ؟؟؟؟؟؟

هل كل أقدار حياتك من اختيارات الله ؟؟وهل تشعر بالرضا عنها ؟؟
بين ماسطرته يد ” القدر ” ..هناك سطور يسطرها الإنسان بنفسه ..فمايمر به الإنسان من حياه يحياها ليست كلها من صنع الله تعالى .. ففيها ماصنعه الإنسان بنفسه ..
وهى أفعاله ومواقفه .. نتاج أفكاره ..وهو ماسوف يحاسبه الله تعالى عليه .. ولكن يطلق عليها الإنسان جمله مجازا ، قوله : هذا قدرى ..
حتى لاتلومن ” الله تعالى ” فى كل المواقف الحياتية التى تمر بها .. كما يحدث من معظم الناس ..
أما الحدث الذى قدره الله تعالى علي الإنسان .. فهو ماسيصيبه رغما عنه ..فيصبح وقتها ماحدث ” قضاء “
• القضاءٍ والقدر
و القضاءٍ هو : تقدير الله للكائنات حسبما سبق به علمُه، واقتضته حكمته..
أما القدَر ( وهو فى علم اللغة: مصدر قدَرتُ الشيء أقْدُره قَدْرًا؛ أي: أحطتُ بمقداره،) .. فهو الإحاطة بمَقادير الأمور.
وفى حا ل أن يسعى الإنسان لتحسين حياته .. ورغم ذلك يقع مالايحب ..فهو ماقال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم .. عندما يغلبك أمر: ( قل ” قدر الله وماشاء فعل ” ) ..
لأن كلُّ شيءٍ بقضاءٍ وقدَر، ؛حيثُ لا يقعُ شيءٌ في الكونِ إلا بعلمِ اللهِ وبإذنِه وبتقديرِه . .ولكن تقديره عزوجل وحكمته يراعى فيها أفعال مخلوقه الإنسان .. وقد جاءت آيات الله فى كتابه العزيز مؤكده ذلك ..
قال الله تعالى : ﴿ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾ .
﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ .
﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ .
وقولُه سبحانه : ﴿ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ .
وفي الحديثِ : (( عجباً لأمرِ المؤمنِ !! إنَّ أمرهَ كلَّه له خير ، إنْ أصابْتهُ سرَّاءُ شكر فكان خيراً له ، وإنْ أصابتْه ضرَّاءُ صبر فكان خيراً له ، وليسَ ذلك إلا للمؤمن .))
وصحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( إذا سألتَ فاسألِ اللهَ ، وإذا استعنت فاستعنْ باللهِ ،)) ….
واعلمْ أنَّ الأمةَ لو اجتمعُوا على أنْ ينفعوك بشيءٍ لم ينفعوكَ إلا بشيءٍ قد كتبهُ اللهُ لك ِ ، وإن اجتمعوا على أن يضرُّوكَ بشيءٍ لم يضرُّوك إلا بشيءٍ قدْ كتبهُ اللهُ عليكَ ، رُفعتِ الأقلامُ ، وجفَّتِ الصحفُ …….
وفي الحديثِ الصحيح أيضاً : (( واعلمْ أن ما أصابك لم يكن لِيخطئَك ، وما أخطأكَ لمْ يكن ليصيبَك )) .
وصحَّ عنه أنه قالَ : (( جفَّ القلمُ يا أبا هريرة بما أنت لاقٍ )) .
وكذلك صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنهُ قالَ : (( احرصْ على ما ينفعُك ، واستعنُ باللهِ ولا تعجزْ ، ولا تقلْ : لو أني فعلتُ كذا لكان كذا وكذا ، ولكنْ قلْ : قدَّر اللهُ وما شاءَ فَعَلَ)).
وفي حديثٍ صحيحٍ عنه: (( لا يقضي اللهُ قضاءً للعبدِ ،إلا كان خيراً له )) .
• هل يمكن رد القدر ؟
نعم يمكن ذلك .. بالدعاء والقرأن الكريم وإتباع الأوامر ولنواهى التى قررها الله سبحانه و تعالى .
وتؤكد تلك الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة أن هناك ماقدره الله تعالى من مصائب وإبتلاءات تصيب بنى آدم وعليه التصرف والتعامل معها بأفعاله .. وهذا هو ما فسره الشيخ الشعراوى قائلا : أنتم مخيرون فيما أنتم مصيرون فيه “
الدعاء يرد القضاء
نعم حقيقة أكدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديثه : ” لا يرد القضاء إلا الدعاء ” ،حيث يدعو الإنسان فيصعد دعاءه للسماء فى حين ينزل القدر للأرض فيلتقيان ويتصارعان فى السماء ويغلب دعاء العبد “المقبول ” من الله تعالى …….فالله تبارك وتعالى علم قبل خلق السموات والأرض أنك سوف تدعوه جل جلاله وتسأله فى أمر ما ،ويعلم سبحانه إذا كان هوأمر خير ام شر للانسان ..
فإذن نحن عندما ندعو الله تبارك وتعالى إنما نفر من قدر الله إلى قدر الله ، ولذلك بما أن الله شاء وأراد أن يغير قضاءه بالدعاء .. فقد أعانك بالدعاء على ماقضى به تعالى .
إذن فالدعاء يرد القضاء قطعاً؛ لأن هذا كلام النبي عليه الصلاة والسلام، الذى لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى علمه شديد القوى ….
حيث أن الدعاء والقضاء يعتلجان ما بين الأرض والسماء، أي: يحدث بينهما نوع من المواجهة،فإذا كان الدعاء أقوى رفع القضاء – رفع الأمر – وإذا كان القضاء أقوى والدعاء أضعف نزل هذا القضاء ولكن بصورة أخف،وإذا لم يدع العبد أصابه قضاء الله تبارك وتعالى جل جلاله؛لأن هذه الصور الثلاث إما أن يكون الدعاء أقوى فيغلب، وإما أن يكون القضاء أقوى فيغلب ولكن ينزل مخففاً،وإما أن العبد لا يدعو بالمرة فيصيبه ما قدره الله تبارك وتعالىومن المعروف أن الصدقة .. تعين العبد على إسْتجابة الله تعالى لدعائه
• صلة الرحم قال عنها رسول الله صل الله عليه إنها تطيل العمر فكيف يحدث ذلك .. فى ذات الوقت الذى قال عنها فى حديث آخر إنه لاشفاعة فى الرزق أو العمر لهذا يدعو الناس ببركة العمر وليس فى إطالة زمنه ..
الإجابة : يحدث ذلك.. بأن الله تعالى علم قبل أن يخلقنا بأن فلان الفلانى سوف يصل رحمه أثناء حياته .. ولهذا حدد موعد وفاته – بعلمه المسبق بفعله الطيب وهو صلته لرحمه . وهذا مثال يجسد كيف يمكنك أن تغير من القضاء المقدر لك ….
• الإستغفار يحقق المراد(( فقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)) صدق الله العظيم


إذن فالإستغفاريغير قدرك قبل أن تخلق حيث علم الله تعالى بأنك سوف تستغفره .. فأعطاك ماقدره تعالى من نتائج ومزايا الإستغفار ..الأمطار والأولاد والأموال والجنات وغيرهم ..وكتبه لك قبل الخلق …
• القرآن الكريمإنه الدرة الغالية الجامعة المانعة .. حيث تمنح الإنسان أفضل مايعطى للسائلين ..
وبالتالى من يلزم قرآته يكتب الله تعالى له قضاء يقدره طبقا لما قرأ وفعل .. ويكتبه له قبل أن يخلق ..
أعمل على تغيير قضاء الله سبحانه .. وقدره له .. بما منحك به تعالى من درر الدعاء والإستغفار والقرآن وتنفيذ أوامره والإمتناع عن نواهيه ……..
فلنحاول ……….
#هاله_محمد_عمر
هاله محمد عمر
إعلامية و كاتبة صحفية 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة أسلام المخطوف 1: إنتحار " إبنه إبليس البكرية " .. خاطفة الرضع الذكور فى الثمانينات !!!

قصة إسلام المخطوف 2 : تحقيق صحقى قى 1992 عن عزيزة خاطفة الاطفال الرضع واسلام منهم فى الثمانينات

تسريحات شعر أفريقية .. على الموضة .. بالصور