إسلام وجد أهله !! حوار حصرى مع امه البيولوجية تكشف فيه كيف خطف اسلام؟ وكيف عاد؟

حوار حصرى مع أم " إسلام " البيولوجية
• أخيرا وجد إسلام أهله !! 

• أنتحرت "خاطفته " من منزله ورفضت أن تخبره بأهله !!
==================
الحوار بالصوت فى هذا الفيديو :
https://www.youtube.com/watch?v=TPAc9ly1O3A





نشرنا كثيرا عن إسلام الباحث عن أهله والذى خطفته " عزيزة " إبنه إبليس البكرية و خاطفة الرضع الذكور فى الثمانينات !! 
وهى قد خطفت إسلام لنفسها حيث أراد الله أن تكون عقيمة .. لكنها لم ترضى بقدرها .. فكان عقاب رب العزة لها ..
وقد رفضت عزيزة أن تخبر إسلام بحقيقة أهله ومكانهم .. حتى ماتت ملقية بنفسها من إحدى شرفات بيته..
الأمر الذى أدى أن تتهم السلطات إسلام بقتلها ،ولكن القضاء برأه من تلك الجريمة ..
وجدير بالذكر كنت أنا كاتبة تلك السطور إحدى الشهود فى تلك القضية ومعى اللواء عمر جعفر الذى كان له يد فى القبض على عزيزة فى الثمانينات وحبسها بتهمة خطف الأطفال .. 
• إرادة الله 
وأخيرا وجد إسلام أهله البيولوجيين .. بعد عناء مايقرب من 34 عاما !!
وقد حيرتنا عزيزة منذ بدأنا معها الحوارات واللقاءات ولم توصلنا إلى أى معلومة تفيد بأهل إسلام البيولوجيين ؟!
ولكن شاء القدر " اللقاء " و " العودة " الحقيقيين لحضن الأهل .
تحدثنا مع أم إسلام البيولوجية السيدة / ليلى .. لنتعرف منها شخصيا كيف تم خطف إسلام ؟ وكيف تأكدت من أنه إبنها ؟ وماذا حدث طوال تلك السنوات الطوال ؟
فماذا قالت لنا ؟!((حصرى))
لقد كان والد إسلام رجلا مقتدرا ماديا حيث كان يصدر الخضار والفاكهة للخارج بعد أن يشتريها من وكالة الخضار بالأسكندرية لهذا كان من المقرر ولادتى فى المنزل بدلا من المستشفى ولم أكن أعلم وقتئذ إننى حامل فى تؤأم .
الأمر الذى جعل الطبيب يستشعر صعوبة الولادة فقرر وجوب ذهابى لمستشفى الشاطبى بالأسكندرية للولادة ..وقد فعلت ..
• اليوم الموعود

وفى يوم الولادة 16 إبريل عام 1984
( ملاحظة شهادة ميلاد إسلام التى زورتها عزيزة كانت بتاريخ ميلاد 1 /6 / 1983 أى بفارق عام ؟! )
رأيت عزيزة – والكلام مازال للأم - ترتدى بدلة زرقاء وطرحة زرقاء ..كالممرضات ومعها أخرى تدعى " فاطمة " ..( ملاحظة لعزيزة أخت تدعى فاطمة كانت تعمل فى مستشفى الشاطبى !! "
وتستطرد الأم قائلة لى : قلت لعزيزة : " أنا تعبانة والدكتور قال لى إن إحتمال العيل ميت فى بطنك "
فقالت لى : ماتقوليش كده للدكتور .. حتى لايرفض ان تولدى بالمستشفى .. قولى إنك جاية تولدى ومش جاية أسقط !! ."
ولم أكن أعرف إنها تنتوى خطف إبنى ..
ولدت إسلام أولا وكنت قد أسميته " عبد الحليم " ولكنى لم أستخرج له شهادة ميلاد بهذا الأسم !
وكان طفلا جميلا قويا ثم ولدت أخوه التؤأم " مصطفى " الذى كان يعانى من بعض المشاكل الصحية .. شأنه شأن التوائم فى ذلك أحدهما قوى والآخر ضعيف وغير مكتمل النمو !!
ورغم ذلك قرر الطبيب أن يأخذوا " إسلام " إلى الحضانة !! ولم يأخذوا " مصطفى " بالرغم من ضعفه وإحتياجه للرعاية الصحية أكثر
وقالوا لنا تعالوا بكره لتستلموه !
فى اليوم التالى ذهب زوجى أبو إسلام ويدعى " فهمى مصطفى محمد مصطفى "
للمستشفى فى الصباح الباكر .. فوجد هرج ومرج وأصوات مرتفعة ولم يفهم شئ .
وظلوا يأجلوا إستلامنا لإبننا من الصباح حتى العصر ..
ثم قال لنا الطبيب " ويدعى محمد عيسى أو محمد موسى تقريبا " : " الطفل مات "
فطلب الأب إستلام جثته ولكنهم رفضوا إلا بعد أن يجلب لهم بعض الاوراق من عدة جهات مختلفة " لفة " .. وجعلوا الأمر صعبا ثم قالوا له : "نحن الذين سندفنه فى مدافنا "
صدقهم الزوج وسلم أمره لله تعالى وغادر المستشفى
هذا كله وكنت ذاهبة ومعى " واسطة " لمدير المستشفى الدكتور سعيد شعله ..
وجدير بالذكر أن كشف على عدد كبير من الأطباء !!
(( وسؤال كاتبة الموضوع : كيف كانت مستشفى الشاطبى مسرحا لجريمة خطف الأطفال الرضع من قبل عصابة عزيزة .. فى ظل وجود كل هؤلاء الأطباء ؟؟؟!!!! ))
• مات الأب !
وفى 7 يناير 1992 توفى والد إسلام " فهمى مصطفى " بالسكتة القلبية وترك زوجته ليلى ( 28 عاما ) وستة أبناء هم : 
1. مرزوق 11 سنة ( محامى )
2. محمد 9 سنوات ( سواق )


3. مصطفى 6 سنوات ( يعمل فى الحديد والصلب )

4. فاطمة 4 سنوات ( متزوجة ) وتعيش فى الحضرة الان بالقرب من بيت خاطفة أخيها " عزيزة " المعروفة ب " الإبنة البكرية لإبليس " .

5. حسين " عامان " ( خريج سياحة وفنادق )
6. احمد " مولود " (دبلوم صنايع )
• وشاءت الأقدار !

وعشنا حياتنا كلها على أن إبنى " عبد الحليم " مات بالفعل ، حتى من ثلاثة شهور فقط .. فتح أبنائى وقريبتى الطبيبة السيرة مرة أخرى مؤكدين أن إسلام يشبه أولادى بعد أن شاهدوه فى البرامج والفيديوهات والصور المختلفة والمنتشرة عبر جميع الوسائل الإعلامية ..
• رسالة من الله
وتستطرد الأم قائلة : رأيت رؤى جميلة قبل معرفة إسلام .. حيث كنت أرى شجرة طويلة كالنخلة خضراء لها فرعان يحضنانى .. 
وحكيت لإبنى الكبير " مرزوق " الرؤية .. فقال لى : " عارفة إسلام اللى عزيزة كانت خطفاه .. هو اخويا " 
قلت له : ولكن أبوك أكد أنهم قالوا فى المستشفى إنه مات !!
• كلام الأب
قال مرزوق لأمه : " لقد سمعت أبى يكلم أخواته ويقول لهم أشك فى موت إبنى الوليد ولكنى مش قادر أعمل مشاكل لأن أمه تعبانة جدا وأصيبت بالحمى الشوكية نتيجة حزنها وضربها على صدرها عدة مرات !! ولا أرغب فى زيادة المرض لديها !! فصمت !! "
• شعور غريب 


وتستكمل أم إسلام " ليلى " حديثها الخاص لى قائلة : " شعرت بشعور غريب عندما رأيت صورة إسلام فى موبايل إبنى الكبير " مرزوق " وبعد أن تحدثت معى إحدى قريباتنا وهى طبيبة مؤكدة لى ضرورة عمل تحليل DNA مع إسلام لأن الشبه كبير للغاية بين إسلام وأولادى وخاصة إبنى الكبير " مرزوق " أكثر من تؤأمه !! 
وبالفعل بدأ إبنى بالإتصال بإسلام وتحدثا معا بالفيديو وتبادلا الصور 
وجعلنى أكلم إسلام لأول مرة من خلال فيديو وذلك قبل إجراء التحليل " DNA " .....وقتها شعرت بشعور غير عادى تجاه إسلام .. شعرت إنه " إبنى " . 
ثم دعاه تؤأمه عندنا بالبيت وتوصف الأم شعورها وقتذاك : "كنت لا أرغب أن أتحرك بعيدا عنه ، كنت أشعر إنه إبنى ومن قبل التحليل !!"
فقررنا فى النهاية ان نقوم بالتحليل DNA مع إسلام .

• DNA



وآتى إسلام إلى منزلنا .. ولم أستطع أن أتركه يعود فى نفس اليوم لمصر .. وكنت أهتم به وأراعيه خاصة عندما شعر ببعض التعب والسخونية .. 
وعندما يمشى يأخذ قلبى معاه وهو ماشى !!
حتى أجرينا التحليل من حوالى عشرة أيام وظهرت النتيجة أمس 29 يناير إيجابية .. فأنتابتنا مشاعر فرح وبكاء وصدمة !! 
وتأكدت مشاعرى بأن إسلام " إبنى ".


هاله محمد عمر 
hmotv@yahoo.com

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة أسلام المخطوف 1: إنتحار " إبنه إبليس البكرية " .. خاطفة الرضع الذكور فى الثمانينات !!!

قصة إسلام المخطوف 2 : تحقيق صحقى قى 1992 عن عزيزة خاطفة الاطفال الرضع واسلام منهم فى الثمانينات

تسريحات شعر أفريقية .. على الموضة .. بالصور